بعد الجراح.....
عند فوات الأوان.....
حين نزول الدموع.....
على لحن الإنهيار......
في عالم اليأس وفوق قمم الحرمان....
كنت أنا.....حيث لا أزال
وحـــــيــــــدا ووحدي أهان
لا من يبالي ...لا لأثر الحنان
بل سكون................
صمت يعم المكان
يخترقه أنين جيشان
ودموع تتسارع السيلان
حنين إلى ماض تحضنه أحلام
صارع ليدونها في ذكرى إنسان
إلى أن جئت و جاء الخذلان
وبلحظات رُكلت لتصبح في خبر كان
لتموت وتدفن كأنها لم توجد قبل آآن
....................
..لا و ألف لا...ا فلن أنسى ماضي مادمت حيا
فهذا ماضي أنا ولا أسمح ليعبث به حيوان
فالقوافي من صنع قلمي و نظم الشعر ينبع من الوجدان
وكلاهما يصدح بعين غلٍ آبين الإذلال
وكلاهما يحاولان تخليد عنوان
في ليالي الداجية وعيوني الدامعة
فماضي عنوان
و حبي عنوان
و فؤادي سيكون عنوان